للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من غزة ,الشيخ مجدي المغربي يكتب : مسكين " المغني " محمد عساف ..
عبر صفحته على الفيس بوك كتب الشيخ مجدي المغربي
مسكين " المغني " محمد عساف .. لم أسمع بالمغني محمد عساف، ولم أعلم أنّه من غزة إلا بعد مرور جزء، لا أدري كم هو من المسابقة التي لم أسمع باسمها أيضاً "عرب أيدول " والتي تعني " معبود العرب " فعند رجوعك إلى كلمة " Idol " في القاموس ستجد أنّها تعني " معبود ". لم أسمع بالمغني إلا بعدما حاصرتنا جميعاً وسائل الإعلام، وفرضت علينا شئنا أم أبينا " معرفة هذا الاسم "، وبعدما رأيت التجمعات أمام الشاشات في بعض المحلات، وقلة السالكين في الطرقات، فسألت أحدهم: علام اجتمع الناس؟؟ فقال إنّه محمد عساف!! وكان ممّا علمت أنّ " المغني " أثار جدلاً وخلافاً، وانقسم النّاس حوله إلى فسطاطين، وأصبح " قضية سياسية " واختلفت فيه الأقوال: فبينما ترى حماس أنّ ما يفعله " حرام، ولا يجوز " ترى فتح أنّ ما يفعله " يرفع الرأس ويخدم القضية ".. فأقول مستعيناً بالله: أولاً: إنّ برنامج "عرب أيدول " اجتمعت فيه الكثير من صور المعاصي والمحرمات، من عري واختلاط وموسيقى وغناء وفتنة للرجال بالنساء وللنساء بالرجال، وهذا يشمل المتابعين والمتابعات في البيوت وعبر الشاشات. ثانياً: إنّ هذا البرنامج لا ينتمي لدينٍ ولا لخلقٍ ولا لفضيلة، لهذا يجتمع عليه أناس من نصارى ويهود العرب، ومن رافضتهم ودروزهم ومن غيرهم من الملل والنحل، فتتحد أكفهم، وربما تدمع عيونهم فرحاً أو حزناً، مع أكف وعيون بعض المسلمين من أجل آهات وزفرات المغنين. ثالثاً: لا أحسب إلا أنّ اسم البرنامج " "عرب أيدول " قد اختير بدقة وعناية، ففيه منازعة لله ربّ العالمين في عبوديته، وبدل أنّ تتوجه القلوب وتخفق بحب الله والتعلق به، أصبحت تتوجه وتخفق وتحب وتبغض، وربما توالي وتعادي في المتسابقين والمتسابقات. رابعاً: إنّ من الاستخفاف والتغرير بالناس أن يروج " للمغني " وأن يستغل اسم فلسطين وأن يمتطي، وأن تدغدغ العواطف والمشاعر، وأن يوصف صوت المغني بأنه يحمل عبق فلسطين ورائحة بساتينها وزيتونها، وأنّه الوجه الجميل لها، وهو الابتسامة والأمل، مقابل الدمع والأسى، وكلمات وعبارات لا قيمة لها ولا رصيد، ولا وقع أو تأثير لها إلا في القلوب الخالية الخاوية. خامساً: إنّ " لبنان" التي تحتضن هذا " الهرج " هي أقرب بقع الأرض إلى سوريا، وكان من المروءة أن يشعر أهلها وأن يحسوا " ببيت العزاء " الممتد من دمشق إلى بيروت، ومن طوابير القتلى والشهداء، ودموع التكالى والأرامل والأيتام، وأن يعتبروا ألا يصيبهم ما أصاب سوريا، فإن الفسق والفجور والمجاهرة بالمعاصي والمنكرات بريد لنزول البلاء والشقاء. سادساً : محمد عساف .. وهبك الله مزماراً وصوتاً حسناً، وبدل أن يكون مزماراً من مزامير داود يصدح بذكر الله وبالقرآن فقد جعلته مزماراً للشيطان، وما أجمل صوتك لو كان في المحراب وفي التراويح والقيام. سابعاً : محمد عساف .. لن تحصد من الشهرة والمال واللذائذ والمتع أكثر مما حصد من علمت أنّك تتقن تقليده، " عبد الحليم حافظ " ، أين هو؟؟ أين الشهرة ؟؟ أين المال؟؟ أين المعجبون والمعجبات؟؟ أين الصوت الدافئ الجميل؟؟ سنوات وأيام ولحظات.. غرور مع غفلة مع ضياع ، وإلى الله المصير. ثامناً: محمد عساف .. أنت مسكين فعلاً، لأنّك ستحمل على كاهلك الضعيف وزر من تسببت في جرّهم ومتابعتهم لك، ومن كنت سبباً في فتنتهم بك وبغيرك من " نجوم الوهم " وهم بالملايين من النساء والرجال. تاسعاً: تذكر يا محمد عساف، أنّ اسمك الأول هو اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، فأين أنت منه الآن؟؟ عاشراً: ألا تحب أن تكون في صف القراء والحفاظ المكرمين من ربّ العالمين يوم القيامة؟؟ أم قد أغناك تكريم وتصفيق فلان وفلانة؟؟ وأخيراً: لا يحل للمسلم أن يصوت لمثل هذه المسابقات، ولا لغيرها مما يترتب عليها فوز أو خسارة، ولو بمبالغ يسيرة جدا، وهذا يشمل مئات المسابقات التي تعلن عنها شركات الهواتف المحمولة أو غيرها، سواء للفن أو للكرة، أو لغيرها. |
#2
|
|||
|
|||
فعلاً محمد عساف مسكين ، وهو الآن في سبات وغفلة عن ذكر الله
شكراً جزيلاً لك |
أدوات الموضوع | |
|
|