منتديات الجامع  

للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids   online quran academy   Online Quran School 




فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| طبيبة الأسرة

العودة   منتديات الجامع > القسم العام > الإعجاز فى القرآن والسنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #21  
قديم 2019-04-25, 11:41 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

21 ـ سورة الأنبياء

قال سبحانه في أول السورة :
{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3)}

1 ـ ابتدأت السورة باقتراب الحساب للناس بقوله تعالى :
{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ ... (1)} .
وأما الخاتمة فهي في اقتراب الوعد الحق وأحداث الساعة وما بعدها إلى ورود النار أو دخول الجنة وذلك ابتداءا من قوله تعالى :
{ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)} .
وقوله عزّ جل :
{ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)} .
وقوله عزّ من قائل في أصحاب الجنة :
{ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)} إلى قوله جّل في علاه : { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)} .
فكأن خواتيم السورة استكمال لما بدأت به السورة .
فقوله سبحانه :
{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ ... (1)} ،
في بداية السورة مناسب لقوله تعالى :
{ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ... (97)} في خواتيمها .

2 ـ ثم أنظر كيف قال عزّ وجل في أوائل السورة :
{ ... وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1)} وقوله عزّ من قائل : { لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ... (3)} .
وقال سبحانه في أواخرها :
{ ... يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا ... (97)}
فأخبر تعالى عنهم في الدنيا
{ ... وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1)} .
وأخبروا عن أنفسهم في الآخرة :
{ ... قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ ...(97)} .
وكأن ذلك تسلسل مشهد متصل .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-11 الساعة 12:30 PM
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 2019-04-26, 11:11 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

22 ـ سورة الحج

قال الله سبحانه في أول السورة :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)}

وأرشد الله في آخرها الذين آمنوا لينجوا من عذاب الله ولعلهم يفلحون وعلمهم كيف يتقون ربهم فقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آ مَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)}
وهذه من مظاهر التقوى التي أمر الله بها في أول السورة بقوله :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ... (1)} وأرشد أنها تنجي من عذاب الله الشديد .

وكرر الله الطلب في آخر آية فقال : { ... فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)}
فهو يتولى أمركم في الدنيا وفي الآخرة عند زلزلة الساعة .وهذه هي من لوازم التقوى التي ذكرها في المتقين وذلك قوله سبحانه :
{ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)}(البقرة)

فقوله جل في علاه : { ... وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ... (177)}(البقرة) يقابله في سورة الحج قوله عزّ من قائل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ ... (77)} ،
فإن لم يؤمن المرء بما ذكره الله في سورة البقرة فليس بمؤمن .

وقوله سبحانه :
{ ... وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ... وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ... (177)}(البقرة) ،
يقابله في سورة الحج قوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)} ،
وقوله عزّ وجل :
{ ... فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ... (78)} .

فقوله جل في علاه :
{ ... وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ ... (77)} ،
أعمّ ما ذكر من أفعال الخير وما لم يذكر فهي أعم مما ورد في آية البقرة .

وقوله سبحانه :
{ ... وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ ... (177)}(البقرة) ،
يقابله في آية الحج قوله تعالى : { وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ... (78)}
فذكر الله في أواخر السورة مظاهر التقوى التي أمر بها في أولها .


آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-06 الساعة 08:45 AM
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 2019-04-27, 09:26 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

23 ـ سورة المؤمنون

1 ـ قال الله سبحانه في أول السورة :
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)}
وقال تعالى في أواخرها :
{ ... إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117)}

2 ـ وقال عزّ وجل في أوائل السورة :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12)} إلى قوله : { ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)} .
وقال سبحانه في أواخر السورة :
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115)}
فذكر خلقهم في أول السورة وآخرها
وذكر بعثهم في أول السورة وآخرها
فقال تعالى في أول السورة :
{ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)}
وقال عزّ وجل في أواخرها :
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115)}

فالمناسبة ظاهرة كما هو واضح .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-06 الساعة 08:48 AM
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 2019-04-27, 09:54 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

24 ـ سورة النور

1 ـ ذكر الله سبحانه في أوائل السورة حد الزاني والقاذف بقوله :
{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)} ..... { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)}
وقال تعالى في أواخرها :
{ ... فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)}
فذكر في أول السورة قسما ممن يخالفون عن أمره ، والعذاب الذي يصيبهم .

2 ـ وذكر عزّ وجل في أوائل السورة الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم .
وذكر من ينكر الفعلة وتكذب زوجها مما رماها به ، وذكر الذين يقذفون المحصنات الغافلات .
وقال تعالى في آخر السورة :
{ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64)} .
فربنا سبحانه يعلم ما فعلوا وما أنكروا وما قذفوا وسوف ينبئهم بما عملوا والله بكل شئ عليم .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-06 الساعة 08:49 AM
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 2019-04-28, 11:19 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

25 ـ سورة الفرقان

1 ـ قال الله سبحانه في أول السورة :
{ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)}
وقال تعالى في أواخرها :
{ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا (61)}
فذكر الذي له ملك السماوات والأرض في البدء ، وذكر في الأواخر أنه جعل فيها سراجا وقمراً منيرا فهو مالكها وهو الذي جعل فيها سراجا وقمرا منيرا .

2 ـ ثم انتقل في بداية السورة إلى ذكر الكافرين والمشركين فقال عزّ وجل :
{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا (3) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5)} ..... { وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا (8) انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (9)} .
وذكر في أواخرها عباد الرحمن ابتداءا من قوله جلّ في علاه :
{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)} إلى أواخر السورة أي من الآية 63 إلى الآية 76 ، وذلك بمقابل من ذكرهم في البدء الذين اتخذوا من دونه آلهة ، فهؤلاء عباد الرحمن وأُولئك اتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يُخلقون .

3 ـ ختم السورة بقوله سبحانه : { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)} ،
وكأنها استكمال لما بدأ به السورة وهو قوله عزّ من قائل :
{ ... لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)} .
فهو رسول الله للعالمين ولا يعبأ بهم ربه لولا دعاؤهم فقد كذبوا فسوف يكون العذاب لزاما . وذلك من مقتضيات الإنذار ونتائجه .
ثم أُنظر إلى مناسبة قوله تعالى في البدء :
{ ... عَلَى عَبْدِهِ ... (1)}
وقوله في الخاتمة : { ... قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي ...(77)} .
فالعبد له رب فهو (صلى الله عليه وسلم) عَبْدُه واللهُ رَبُه .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-06 الساعة 08:52 AM
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 2019-04-28, 12:29 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

26 ـ سورة الشعراء

1 ـ قال الله سبحانه في أول السورة :
{ طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (6)} .... { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9)} .
وقال تعالى في أواخرها :
{ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195)}
وقال عزّ وجل :
{ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211)} .
وهذا يناسب قوله عزّ من قائل في أول السورة :
{ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)} فالكتاب المبين إنما هو تنزيل رب العالمين ، وما ذكره فيه من الآيات تنزيله .

2 ـ وإن قوله سبحانه في أوائل السورة :
{ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (6)} ،
يناسب قوله تعالى في أواخرها :
{ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (204)} ،
وقوله عزّ وجل في آخر السورة :
{ ... وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227)} .

3 ـ وقوله سبحانه في أوائل السورة :
{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9)} ،
يناسب قوله تعالى في أواخرها :
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217)} .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-06 الساعة 08:54 AM
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 2019-04-28, 01:45 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

27 ـ سورة النمل

قال الله سبحانه في أول السورة :
{ طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5) وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6)} .

وقال تعالى في أواخرها :
{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (90) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} .

ومن التناسب في البدء والختام :
1 ـ إنه ذكر القرآن الكريم في أول السورة وآخرها ،
فقال عزّ وجل في أول السورة :
{ ... تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ (1)}
وقال جلّ في علاه :
{ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6)}
وقال سبحانه في أواخرها :
{ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ... (92)}

2 ـ ذكر في أول السورة من أمور العبادة ما ذكر وذلك قوله تعالى :
{ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ... (3)} .
وقال في أواخرها إنه أمره ربه بعبادته وذلك قوله جلّ في علاه :
{ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا ... (91)}
فذكر العبادة في اليدء والختام

3 ـ قال عزّ وجل في أوائل السورة :
{ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)} .
وذكر في أواخرها أنواع العمل وعاقبته في الآخرة ، وذلك قوله سبحانه :
{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (90)}
فذكر الله في أوائل السورة من لا يؤمن بالآخرة وذكر أنه زين لهم أعمالهم .
وذكر الله في أواخر السورة من آمن بالآخرة ومن لم يؤمن ، وذكر عمل كل من الفريقين وجزاءه .

4 ـ قوله تعالى في آخر السورة :
{ ... وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)}
يناسب قوله عزّ وجل في أوائل السورة :
{ ... مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6)} ،
فإن الحكيم العليم ليس بغافل عما يعملون .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-06 الساعة 08:57 AM
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 2019-04-29, 01:00 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

28 ـ سورة القصص

1 ـ قال الله سبحانه في أول السورة :
{ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)}
فذكر الكتاب أولا .
وقال تعالى في أواخرها :
{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (85) وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ (86)} .
حيث ذكره بلفظ القرآن والكتاب .

ثم ذكر في أواخر السورة أن الله راده صلى الله عليه وسلم إلى معاد بقوله :
{ ... لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ... (85) ،
أي إلى بلده وذلك كما ردّ موسى عليه السلام إلى أمه وذلك قوله عزّ وجل في أوائل السورة :
{ ... إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ... (7)}
وكما ردّ موسى إلى بلده بعد فراره إلى مدين .

2 ـ قال الله جّل في علاه لنبيه صلى الله عليه وسلم في آخر السورة :
{ ... فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ (86)} ،
وذلك مناسب لما ذكره في أول السورة من قصة فرعون الذي ادعى الأُلوهية ثم أهلكه الله هو ومن كان ظهيراً له وذلك قوله سبحانه :
{ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)}
وهو مناسب لقول سيدنا موسى عليه السلام :
{ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ (17)} .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-06 الساعة 08:58 AM
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 2019-04-29, 01:19 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

29 ـ سورة العنكبوت


قال الله سبحانه في أوائل السورة :
{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)} ...... { وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)} .

وقال تعالى في أواخرها :
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)} .
فالبداية في الفتنة والجهاد
وكذلك الخاتمة فإن الفتنة في سبيل الله من الجهاد .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-06 الساعة 08:59 AM
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 2019-04-29, 01:35 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

30 ـ سورة الروم

ذكر الله وعده بغلبة الروم في أوائل السورة بقوله سبحانه :
{ غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6)} .

وذكر الوعد في آخرها بقوله تعالى :
{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60)} .

فذكر الوعد في البدء والختام .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-06 الساعة 09:01 AM
رد مع اقتباس
  #31  
قديم 2019-04-30, 12:21 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

31 ـ سورة لقمان

1 ـ قال الله سبحانه في أول السورة :
{ الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)} .

وقال تعالى في أواخرها :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ... (34)} .
فذكر في أول السورة الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم يوقنون بالآخرة .

وقال عزّ وجل في أواخرها :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ... (33)} ومن التقوى ما ذكر في أول السورة من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإيمان باليوم الآخر كما ذكر ذلك في سورة البقرة وفيها قوله جل في علاه :
{ ... وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ... وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ... } وقال سبحانه فيها { ... أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)}(البقرة) .
وقد أكد الإيمان باليوم الآخر في أول السورة فقال عزّ من قائل :
{ ... وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)} .
وذكر اليوم الآخر في آخر السورة فقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)} .
وذكر الساعة في آخر السورة فقال عزّ وجل :
{ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ... (34)} .

2 ـ ذكر في أول السورة قسما ممن غرتهم الحياة الدنيا فقال جلّ في علاه :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)} .
فحذّر الله سبحانه هؤلاء وأضرابهم في ذلك اليوم الذي لا تجزي نفس عن نفس شيئا من أن تغرهم الحياة الدنيا وأن يغرهم بالله الغرور
فناسب آخر السورة أولها .


آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-07 الساعة 07:42 PM
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 2019-04-30, 10:05 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

32 ـ سورة السجدة

قال سبحانه في أول السورة :
{ الم (1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3)}

وقال تعالى في أواخرها :
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)} .

1 ـ فكما آتى ربنا موسى الكتاب فإن تنزيل الكتاب على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم إنما هو من رب العالمين

2 ـ وقال عزّ وجل في بداية السورة { ... لَا رَيْبَ فِيهِ ... (2)} وذكر قولهم بأنه افتراء: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ... (3)}.
وقال عزّ من قائل في الأواخر : { ... فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ ... (23)} أي : فلا يكن عندك ريب .

3 ـ وقال سبحانه في أوائل السورة :
{ ... لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3)}
وقال تعالى في أواخرها :
{ ... وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)}
فكتابه صلى الله عليه وسلم هدى لقومه وللعالمين كما كان كتاب موسى هدى لقومه من بني إسرائيل.

4 ـ قال عزّ وجل في أوائل السورة :
{ وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10)} .
وقال عزّ من قائل في أواخرها :
{ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29)} .
فسألوا أولا هل سيعودون إلى الحياة مرة أخرى ؟ ثم قالوا متى ذلك؟ .

وقال في أوائل السورة :
{ ... بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10)} فذكر أنهم كافرون بذلك اليوم .
وقال في أواخرها :
{ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29)} .
فلا ينفع الذين كفروا باليوم الآخر في الدنيا إيمانهم به في الآخرة .


آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-07 الساعة 07:43 PM
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 2019-05-01, 12:47 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

33 ـ سورة الأحزاب

ـ قال الله سبحانه في أول السورة :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)} .

وقال عزّ من قائل في أواخرها :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)} .

1 ـ فقد قال الله تعالى في أول السورة :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ... (1)} .
وقال عزّ من قائل في أواخرها :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ... (70)} ،
فقد أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أولا بالتقوى ثم أمر المؤمنين بها بعد ذلك .

2 ـ قال الله سبحانه في أول السورة :
{ ... وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ... (1)} .
وقال تعالى في خاتمة السورة :
{ ... وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)} .
فنهى عن إطاعة الكافرين والمنافقين في البدء .
وبين في الآخر عاقبة طاعة الله ورسوله من الفوز العظيم .

3 ـ قال الله عزّ وجل في خاتمة السورة :
{ لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (73)} .
فذكر الكافرين والمنافقين في بداية السورة .
وذكر المنافقين والمشركين في الخاتمة .
وقدم المنافقين في الآخر لأن السياق كان فيهم وذلك ابتداءا من قوله تقدست أسماؤه :
{ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61)} .
ثم ذكر الكافرين بعدهم فقال جلّ في علاه :
{ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65)} ... {(68)} .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-07 الساعة 07:45 PM
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 2019-05-01, 01:30 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

34 ـ سورة سبأ

1 ــ قال الله سبحانه في أوائل السورة :
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ ... (3)} .
وقال عزّ من قائل في أواخرها :
{ وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (53)} .
فذكر في البدء الكافرين وإنكارهم للساعة .
وذكر في أواخرها حدوثها وحصولها وذكر الكافرين بها من قبل وقد أعلنوا إيمانهم حين لا ينفع الإيمان في ذلك الحين .

2 ـ قال تعالى في أوائل السورة :
{ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)} .
وقال عزّ وجل في آخرها :
{ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ... (54)} .
فذكر في البدء أن للذين أمنوا رزق كريم .
وذكر في الأخير أن الكافرين حيل بينهم وبين ما يشتهون .

3 ـ قال تقدست أسماؤه في أول السورة :
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)}
فذكر أن له الحمد في الآخرة .
وقد ختمت السورة بالكلام على الآخرة .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-07 الساعة 07:46 PM
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 2019-05-01, 01:59 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

35 ـ سورة فاطر

1 ـ قال الله سبحانه في أوائل السورة :
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... (1)} .
وقال عزّ من قائل في أواخرها :
{ ... وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)} .
فهو فاطرهما وما كان ليعجزه شئ فيهما .

2 ـ قال الله تعالى في أوائل السورة :
{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3)} .
وقال عزّ وجل في أواخرها :
{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45)}
وهذا مناسب لقوله تقدست أسماؤه في أوائل السورة :
{ ... وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ... (2)} .
فإنه لو أمسك رحمته ما ترك عليها من دابة .
هذا وإن عدم مؤاخذته للناس بما كسبوا من رحمته ونعمته سبحانه عليهم .
وهو مناسب لقوله جلّ في علاه :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ... (3)} .

3 ـ قال الله سبحانه في أوائل السورة :
{ وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (4)} .
وقال تعالى في أواخرها :
{ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ... (44)} .
فهو في الآية الثانية يوجههم إلى النظر في عاقبة الذين كذبوا رسلهم وإلى السير في الأرض ليتبين ذلك لهم .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-08 الساعة 12:44 PM
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 2019-05-02, 11:16 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

36 ـ سورة يس

قال الله سبحانه في أوائل السورة :
{ يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)} .

1 ـ قال تعالى في بداية السورة :
{ يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2)} .
وقال في أواخرها :
{ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ (69)} .
فذكر القرآن في البدء والختام ، ووصفه أولاً بأنه حكيم ، ووصفه فيما بعد بأنه مبين ، فالقرآن حكيم مبين

2 ـ قال عزّ وجل في أول السورة :
{ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)} .
وقال في أواخرها :
{ لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)} .
فبدأ الله بإنذار قوم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وانتهى بإنذار من كان حياًّ من المكلفين . وهو الأمر الطبيعي فيبدأ أولا بالأقرب إليه ثم ينتهي بعموم الخلق .

3 ـ قال جلّ وعلا في أول السورة :
{ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)} .
وقال في أواخرها :
{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ (75)} .
فالله هو العزيز أما آلهتهم فلا يستطيعون لهم نصراً .
وقال في آخر السورة :
{ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)} .
فالذي بيده كل شيء هو العزيز الرحيم .
ومن مظاهر رحمته ما ذكره عزّ وجل في أواخر السورة :
{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73)} .
ومن ذلك ما ذكره في قوله تقدست صفاته :
{ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80)} .
فالذي بيده ملكوت كل شيء هو العزيز ومولى هذه النعم هو الرحيم ، فهو العزيز الرحيم .

4 ـ قال سبحانه في أول السورة :
{ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (10)} .
وقال في آخر السورة :
{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74)} .
فقد ذكر أولاً أنه حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون . ثم ذكر عقيدتهم بعد ذلك فذكر أنهم مشركون اتخذوا من دون الله آلهة . فهم مصرون على اعتقادهم .

5 ـ قال تعالى في أول السورة :
{ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)} .
وقال في آخر السورة :
{ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)} .
فذكر في أول السورة أنه يحيي الموتى .
وقال في آخرها إن الذي يحيي العظام هو الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم .

فكانت المناسبة من أكثر من جهة .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-08 الساعة 12:46 PM
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 2019-05-02, 11:47 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

37 ـ سورة الصافات

1 ـ قال الله سبحانه في أوائل السورة :
{ إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)} .
وقال في أواخرها :
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)} .
فرب السماوات والأرض وما بينهما هو رب العالمين الذي له الحمد

2 ـ وقال تعالى في أوائل السورة :
{ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13) وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14) وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (15) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ (18)} .
وقال في أواخرها :
{ فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)} .
وقال عزّ وجل :
{ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) } .
فاستبعدوا العذاب وكفروا بما جاء عن رب العالمين فهددهم رب العزة بقوله :
{ فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)} .


آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-08 الساعة 12:48 PM
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 2019-05-02, 11:55 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

38 ـ سورة ص

قال الله سبحانه في أول السورة :
{ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1)} .

وقال تعالى في آخر السورة :
{ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87)} .

والمناسبة أوضح من أن تُذكر .


آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-08 الساعة 12:48 PM
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 2019-05-02, 12:14 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

39 ـ سورة الزمر

قال الله سبحانه في أوائل السورة :
{ ... إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ... (3)} .

وقال تعالى في أواخر السورة :
{ ... وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}
وقال عزّ وجل :
{ ... وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)} .

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-08 الساعة 01:14 PM
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 2019-05-03, 07:47 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي رد: تناسب فواتح سور القرآن الكريم مع خواتيمها / د. فاضل السامرائي

40 ـ سورة غافر

قال الله سبحانه في أوائل السورة :
{ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ (4) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (5)} .

وقال تعالى في أواخر السورة :
{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)} .... { فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)}

1 ـ قال عزّ وجل في الآية الأولى :
{ ... فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ (4)} .
وقال في الأواخر : { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)} .
فلماذا تغتر بتقلب الذين كفروا في البلاد وقد أخذ ربنا من أشد قوة وآثارا في الأرض ؟.

2 ـ وذكر تقدست أسماؤه في أوائل السورة أنه هَمّْتْ كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق .
وقال تعالى في أواخرها :
{ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} .
فذكر أنه همت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق غير أنهم لما رأوا بأسه سبحانه قالوا آمنا بالله وحده وكفروا بالباطل الذي كانوا يجادلون به ، غير أنهم لم ينفعهم إيمانهم حينذاك وخسر هنالك الكافرون

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-08 الساعة 01:19 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
التناسب بين سور القرآن الكريم في الخواتيم والمفتتح /د. فاضل السامرائي Nabil الإعجاز فى القرآن والسنة 110 2019-09-10 10:56 AM

*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب


 مساج الرياض   مساج منزلى الرياض   best metal detector for gold   جهاز كشف الذهب   جهاز كشف الذهب   تأمين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني   سطحة شمال الرياض   سطحة بين المدن   سطحه شرق الرياض   شحن السيارات   سطحة هيدروليك   شركة نقل السيارات بين المدن   أرخص شركة شحن سيارات   شركة شحن سيارات   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   سوريا لايف 
 يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   يلا كورة 
 تطبيقات تسويقية   شركة صيانة افران بالرياض   شركة مكافحة الحشرات   شركة سياحة في روسيا   بنشر متنقل   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 دعاء القنوت   شركة تنظيف بجدة   شركة تنظيف فلل بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة   شركة تنظيف المنازل بجدة 
 شركة مقاولات   اقرب شركة تنسيق حدائق   كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   اشتراك كاسبر   أكثر مشاهير السناب في السعودية   مشاهير السناب شات   سنابات نجوم السعودية   تنظيف خزانات بمكة   شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة تنظيف منازل بالرياض   خدمة مكافحة الصراصير بالرياض   شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   تشليح الرياض   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   دكتور جراحة مخ وأعصاب في القاهرة 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   اشتراك كاسبر   مكسرات لوز فستق   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 
 موسوعة   kora live   social media free online tools   تطبيق الكابتن تمارين كمال اجسام و فيتنس   كشف تسربات المياه بالرياض و شركة عزل خزانات المياه بالرياض  شركة صيانة افران بالرياض


Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd