للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ألفية السيوطي في مصطلح الحديث
ألفية السيوطي في مصطلح الحديث التعريف بالناظم : هو الإمام الحافظ جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد بن سابق الدين أبى بكر بن فخر الدين عثمان بن ناصر الدين الخضيري المصري الأسيوطي ، ولد رحمة بعد المغرب مستهل رجب سنة 849 هـ و نشأ يتيما حيث توفي والده و له خمس سنين و سبعة أشهر فحفظ القرآن و هو دون الثامنة ثم حفظ بعض كتب الفقه و الأصول و النحو و اشتغل بالطلب و أجيز بالتدريس سنة 864هـ و له رحمه الله مؤلفات كثيرة و ندر علم لم يكتب فيه و لما بلغ الأربعين تجرد للعبادة و التأليف من أشهر كتبه على الإطلاق : الإتقان في علوم القرآن ، الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، حسن المحاضرة ، و غيرها توفي و له من العمر إحدى و ستين سنة و عشرة اشهر و ثمانية عشر يوما ليلة الجمعة تاسع عشر من جمادى الأول سنة 911هـ بسم الله الرحمن الرحيم لله حمدى وإليه أستند * وما ينوب فعليه أعتمد ثم على نبيه محمد * خير صلاة وسلام سرمد وهذه ألفية حكى الدرر * ومنظومة ضمنتها علم الأثر فائقة ألفية العراقي * فى الجمع والإيجاز واتساق والله يجرى سابغ الإحسان * لى وله ولذوى الإيمان حد الحديث ، وأقسامه (علم الحديث :ذو قوانين تحد * يدرى بها أحوال متن وسند فذانك الموضوع ، والمقصود * أن يعرف المقبول والمردود والسند الإخبار عن طريق * متن كالاسناد لدى فريق والمتن ما انتهى إليه السند * من الكلام ، والحديث قيدوا بما أضيف للنبى قولا أو * فعلا ً وتقريراً ونحوها حكوا وقيل : لايختص بالمرفوع * بل جاء للموقوف والمقطوع فهو على هذا مرادف الخبر ) * وشهروا شمول هذين الأثر ( والأكثرون ) قسموا هذى السنن * إلى صحيح وضعيف وحسن الصحيح حد الصحيح:مسند بوصله * بنقل عدل ضابط عن مثله ولم يكن شذا ولا معللا ، * والحكم بالصحة والضعف على ظاهره ، لا القطع ، إلا ماحوى * كتاب مسلم أو الجعفى ( سوى ما انتقدوا )فابن الصلاح رجحا * قطعا به ، ( وكم إمام جنحا ) والنووى رجح فى التقريب * ظناً به ، ( والقطع ذو تصويب ليس شرطاً عدد ، ومن شرط * رواية اثنين فصاعداً غلط والوقف عن حكم ( لمتن أو ) سند * بأنه أصح مطلقاً أسند وآخرون حكموا فاضطربوا * ( لفوق عشر ضمنتها الكتب ) : فمالك عن نافع عن سيده * وزيد ما للشافعى فأحمده وابن شهاب عن على عن أبه * عن جده ، أو سالم عمن نبه ( أو عن عبيد الله عن حبر البشر * هو ابن عباس وهذا عن عمر وشعبة عن عمرو بن مره * عن مرة عن ابن قيس كره أو ماروى شعبة عن قتاده * إلى سعيد عن شيوخ ساده ) ثم ابن سيرين عن الحبر العلى * عيدة بما رواة عن على كذا بن مهران عن ابراهيم عن * علقمة عن ابن مسعود الحسن ( وولد القاسم عن أبيه عن * عائشة ، وقال قوم ذو فطن ) : لاينبغى التعميم فى الإسناد * ( بل خص بالصحب أو البلاد فأرفع الإسناد للصديق ما * إبن أبى خالد عن قيس نما وعمر فابن شهاب بده * عن سالم عن أبه عن جده وأهل بيت المصطفى جعفر عن * آبائه ، إن عنه راوما وهن ولأبى هريرة الزهرى عن * سعيد أو أبو الزناد حيث عن عن أعرج ، وقيل : حماد بما * أيوب عن محمد له نمى لمكة سفيان عن عمرو ،وذا * عن جابر ، وللمديتة خذا : ابن أبى حكيم عن عبيدة * الحضرمى عن أبى هريرة وما روى معمر عن همام عن * أبى هريرة أصح لليمن للشام الاوزاعى عن حسانا * عن الصحاب فائق إتقانا وغير هذا من تراجم تعد ضمنتها شرحى عنها لا تعد) مسألة ( أول جامع الحديث والأثر * ابن شهب آمراً له عمر وأول الجامع للأبواب * جماعة فى العصر ذو اقتراب كابن جريج وهشيم مالك * ومعمر وولد المبارك ) وأول الجامع باقتصار * على الصحيح قط البخارى ومسلم من بعده ،والأول * على الصواب فى الصحيح أفضل ( ومن يفضل مسلماً فإنما * ترتيبه وصنعه قد أحكما ) وانتقدوا عليهما يسيرا * ( فكم ترى نحوهما نصيرا ) وليس فى الكتب أصح منهما * بعد القران ولهذا قدما مروي ذين ، فالبخارى ، فما * لمسلم ، فما حوى شرطهما فشرط أول ، فثان ، ثم ما * كان على شرط فتى غيرهما ( وربما يعرض للمفوق ما * بجعله مساوياً أو قدما وشرط ذين كون ذا الإسناد * لديهما بالجمع والإفراد ) وعدة الأول بالتحرير : * ألفان الربع بلا تكرير ( ومسلم أربعة الآلاف ) * وفيهما التكرار جما واف من الصحيح فوتا كثيرا * وقال نجل أخرم : يسيرا ( مراده أعلى الصحيح فاحمل * أخذاً من الحاكم أى فى المدخل ) النووي : لم يفت الخمسة من * ما ح إلا النزر ، فاقبله ودن واحمل مقال عشر ألف ألف * أحوى على مكرر ووقف وخذه حيث حظ عليه نص * ومن مصنف بجمعه يخص كابن خزيمة ( ويتلو مسلماً * وأوله ) البستي (ثم) الحاكما وكم به تساهل ( حتى ورد * فيه مناكر وموضوع يرد ) وابن الصلاح قال : ما تفردا * فحسن إلا لضعف فارددا جرياً على ) امتناع أن يصححا * فى عصرنا كما إليه جنحا وغيره جوزه (وهو الأبر ) * فاحكم هنا بماله أدى النظر ( ما ساهل البستي فى كتابه * بل شرطه خف وقد وفى به ) واستخرجوا على الصحيحين بأن * يروي أحاديث كتاب حيث عن لا من طريق من إليه عمدا * مجتمعاً فى شيخه فصاعدا ) فربما تفاوتت معنى ، وفى * لفظ كثيراً ، فاجتنب أن تضف إليهما ، ومن عزا أرادا * بذلك الأصل ( وما أجادا ) واحكم بصحة لما يزيد * فهو مع العلو ذا يفيد ( وكثرة الطرق تبيين الذى * أبهم أو أهمل أو سماع ذى تدليس أو مختلط وكل ما * أعل فى الصحيح منه سلما ) خاتمة لأخذ متن من مصنف يجب * عرض على أصل ، وعدة ندب ومن لنقل فى الحديث شرطا * رواية ولو مجازاً (غلطا) الحسن المرتضى ف حده ما اتصلا ** بنقل عدل قل ضبطه ولا شذ ولا علل ( وليرتب * مراتباً ) والاحتجاج يجتبى ألفقها وجل أهل العلم * فإن أتى من طرق اخرى ينمي إلى الصحيح ،أى لغيره ، كما * يرقى إلى الحسن الذى قدوسما ضعفا لسوء الحفظ ( أو إرسال أو * تدليس أو جهالة ) إذا رأوا مجيئه من جهة أخرى ، وما * كان لفسق أو يرى متهما يرقى عن الإنكار بالتعدد * بل ربما يصير كالذى بدى والكتب الأربع ثمت السنن * للدار قطنى من مظنات الحسن ) قال أبو داود عن كتابه : * ذكرت ما صح وما يشابه وما به وهن أقل وحيث لا * فصالح فابن الصلاح جعلا ما لم يضعفه ولا صح حسن * لديه ( مع جواز أنه وهن ) فإن يقل : قد يبلغ الصحة له * ( قلنا : احتياطاً حسناً قد جعله ) فإن يقل : فمسلم يقول : لا * يجمع جملة الصحيح النبلا فاحتاج أن ينزل للمصدق * وإن يكن فى حفظه لا يرتقى هلا قضى فى الطبقات الثانيه * بالحسن مثل ما قضى فى الماضيه؟ أجب بأن مسلماً فيه شرط * ما صح فامنع أن لذي الحسن يحط) فإن يقل: فى السنن الصحاح مع * ضعيفها والبغوى قد جمع مصابحاً وجعل الحسان ما * فى سنن ( قلنا اصطلاح ينتمي ) يروى أبو داود أقوى ما وجد * ثم الضعيف حيث غيره فقد والنسإى من لم يكونوا اتفقوا * تركا له ( والآخرون ألحقوا بالخمسة ابن ماجة ، قيل : ومن * ماز بهم فإن فيهم وهن) تساهل الذى عليها أطلقا * صحيحة ( والدارمى والمنتقى ) ودونها مساند (والمعتلي * منها الذى لأحمد والحنظلى) مسألة الحكم بالصحة والحسن على * متن رواه الترمذى ، واستشكلا
فقيل : يعنى اللغوى ، ويلزم * وصف الضعيف ، وهو نكر لهم وقيل : باعتبار تعداد السند * وفيه شئ ، حيث وصف ما انفرد وقيل : ما تلقاه يحوى العليا * فذاك حاو أبداً للدنيا كل صحيح حسن لا ينعكس * ( وقيل : هذا حيث رأى يلتبس وصاحب النخبة : ذا إن انفرد * إسناده ، والثان حيث ذو عدد ) وقد بدا لى فيه معنيان * لم يوجدا لأهل هذا الشان أى حسن لذاته صحيح * لغيره ، لما بدا الترجيح أو حسن على الذى به يحد * وهو أصح ما هناك قدورد والحكم بالصحة للإسناد * والحسن دون المتن للنقاد ( لعلة أو لشذوذ ) واحكم * للمتن إن أطلق ذو حفظ نمى ( وللقبول يطلقون جيدا * والثابت الصالح والمجودا وهذه بين الصحيح و الحسن * وقربوا مشبهات من حسن وهل يخص بالصحيح الثابت * أو يشمل الحسن ؟ : نزاغ ثابت ) * * * |
أدوات الموضوع | |
|
|